رعا الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل المصالحة بين آل القطان وآل الساري من عشيرة الفضل سكان المرج على خلفية إشكال
رعا الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل وبحضور أصحاب الفضيلة الشيخ محمود غازي والشيخ جمال الرفيع ومساعي مشكورة من رئيس بلدية المرج السابق كمال حرب ورئيس بلدية مجدل عنجر السابق حسن ديب صالح المصالحة بين آل القطان وآل الساري من عشيرة الفضل سكان المرج على خلفية إشكال بين بسام زين القطان وأفراد من عائلة الساري تطور إلى اطلاق نار من أحد أفراد بيت الساري على بسام القطان الذي أدخل المستشفى ونجا بفضل الله تعالى ولطفه، وتمت المصالحة في مقر جمعية قولنا والعمل(برالياس)، وخلال المصالحة تحدّث رئيس بلدية المرج السابق كمال الحرب قائلاً “
عندما جأنا لعند حضرتك شيخنا طلبنا منك السماح والصلح فانت كنت اكرم منا لأنك لم تردنا خائبين وبهذه المواضيع مواضيع الصلح وإصلاح ذات البين، نحن لنا فيها الأجر والأجرة عند الله تعالى، ولأننا نحن نتجاوب مع الناس أنت كنت أول المتجاوبين معنا، ولا تظنون أن من يتنازل عن حقه جبان، بل هو من يكون رجل ومن أهل الكرم والكرام ويعمل كرامة له وللناس الذين أتوا اليه، نحن يا مولانا الكريم نشكرك على كل جهد قمت به في هذا الموضوع وخطيت معنا فيه كل خطوة وأتينا اليوم على دارك الكريمة، وأنا اتكلم عن اخواننا آل الفضل الذين هم أولاد ضيعتنا، فأعتذر عنهم جميعاً عن الذي حصل من خطأ غير مقصود من حضرتك ومن آل القطان والموجودين من برالياس، نحن جأنا إليك وطلبنا منك الصلح والذي يرفع الرأس لأنك تساهم بكل عمل خير وهذا الخير الذي تفعله سيبقى أثره موجوداً، وأدامك الله تعالى وجزاك الله خيراً ونحن قدمنا اعتذارنا عن الشباب كلها
بدوره الشيخ الدكتور أحمد القطان قائلاً ” بدايه صاحب الفضيلة الشيخ محمود غازي وصاحب الفضيلة الشيخ جمال الرفيع والريس كمال حرب والريس حسن ديب صالح وجميع من حضر من اهل الفضل وان شاء الله نكون جميعا من اهل الفضل باذن الله تعالى اخواننا الكرام الله تبارك وتعالى يقول في القران الكريم بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( وسارعوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) صدق الله العظيم هذا هو قول الله تبارك وتعالى في القران الكريم وكل مؤمن منا يجب عليه ان يلتزم امر الله عز وجل الله تعالى قال والكاظمين الغيظ كظمنا غيظنا والعافين عن الناس عفونا عنكم ان شاء الله والله يحب المحسنين جعلنا الله واياكم من اهل الاحسان ان شاء الله تعالى ايها الاخوه الكرام طبعا بمجيء اهل العلم والعلماء واهل المقام الرفيع وكل من قصدنا في هذا الامر كان محط احترام وتقدير وكل انسان منا ايها الاخوه عندما يحصل ما حصل من الممكن ان يكون هناك بعض ردات الفعل ولكن اولاد عمي واهلنا واخواننا من عائلتي كنّا بفضل الله تعالى ممن حافظوا على رباطة الجأش، وكنّا نتعامل بالعقل وبالحكمه وبالدين وأركز على مسالة الدين وعندما قصدنا من قصدنا كان دائما يسمع منا الكلام الذي فيه ان شاء الله رضا لله سبحانه وتعالى ولكن نحن تحت قاعدة الذي لا ينجبه من الناس ليس من الناس والإخوان الذين جاؤوا يقصدوننا جميعاً، والريس كمال حرب الذي لم يألوا جهدًا وكان من الذين يتابعون والريس حسن ديب صالح وكل من جائنا وقصدنا، الكل كان حريصاً أيضاً، هؤلاء هم من انتهجوا نهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كل من جاء وقصد، سماحة الشيخ محمود أيضاً لم يقصر، كل من حاول أن يصلح ذات البين هو ان شاء الله على خطى الرسول عليه الصلاة والسلام، نحن لذاك نقول ما قال الله تعالى إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون، فهذا واجبنا أن نكون أمة واحدة وأن نجتمع على ما يرضي الله وأن نتعلم من أخطأنا، وأن لا ننجر للشيطان، لذلك أهلنا واخواننا تعالوا عن كل شيء، ليس فقط عن الحق المعنوي وليس فقط عن الحقوق المادية بل عن كل شيء، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مكارم الأخلاق، نتمنى أن يكون هذا الأمر درس بليغ لنا جميعاُ نتعلم منه العبر والدروس إن شاء الله ”
وفي ختام المصالحة اعتذر المعتدين على بسام القطان ووعد الشيخ الدكتور القطان الحاضرين أن يتابع المحامي الأستاذ فارس القطان إسقاط الحق والعفو عن المعتدين .
______________________________________