أخبار رياضية

احتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جمعية هومنتمن بيروت للتربية الرياضية والبدنية

احتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جمعية

هومنتمن بيروت للتربية الرياضية والبدنية

احتفل هومنتمن بيروت بمئوية تأسيسه بحفل رسمي نظّمته هيئة الجمعية في القاعة الكبرى لفندق “أنتركونتيننتال فينيسيا” في بيروت.

حضر المناسبة الرئيسان الفخريان للاحتفال أدوم تنجوقيان وزوجته سيلا، اللذان قدما خصيصًا من الخارج للمشاركة في هذا الحفل، إلى جانب رئيس وأعضاء الهيئة المركزية لهومنتمن، ورئيس وأعضاء الهيئة الإقليمية في لبنان، وعدد من النواب الأرمن الحاليين والسابقين في مجلس النواب اللبناني، ورئيس بلدية برج حمود، فضلًا عن رؤساء وأعضاء فروع هومنتمن في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من قدامى أعضاء فرع بيروت.

وأضاف الفنانون القادمون من أرمينيا لمسة من البهجة على الاحتفال.

افتتحت الحفل أمينة سر هيئة فرع بيروت، لوسيك أفاريان، بكلمة رحّبت فيها بالحضور، وأشادت فيها برسالة هومنتمن القائمة على خدمة الأمة والوطن، وأكّدت الدور البارز الذي اضطلع به فرع بيروت في أداء الرسالة الاتحادية الشاملة على مستوى لبنان.

وقالت “لقد ظلّ فرع هومنتمن بيروت، منذ مئة عام، شامخًا كشجرة سنديان عريقة، نابضًا بالشباب والحيوية. وقد أنجب رياضيين متميّزين، وشخصيات مشهودًا لها بالإخلاص، وحائزين على أوسمة، تركوا جميعًا بصمة لا تُمحى في السجل المجيد لهومنتمن”.

وألقى رئيس هومنتمن بيروت، زافين دربيدروسيان، كلمة باسم إدارة الجمعية، تطرّق فيها إلى الدور الذي اضطلعت به جمعية هومنتمن وفرع بيروت في الحفاظ على الهوية الأرمنية، مشددًا على عزم الفرع مواصلة المسيرة نحو مستقبل مشرق.

وقال “لقد دخل هومنتمن بيروت عامه الـ١٠١، حاملاً خلفه إرثًا مجيدًا من مئة عامٍ من التفاني في تربية الأجيال الأرمنية وصقل القيادات المستقبلية.”

وأضاف “لقد كان مسار فرعنا خلال مئة عام حافلًا بالنجاحات والانتصارات والاحتفالات المهيبة، لكنه لم يخلُ أيضًا من تحديات غير مسبوقة وعقبات جسيمة كان من شأنها أن تُفضي إلى انهيار أو اندماج أي جمعية أخرى. لكن هومنتمن بيروت لم يكن كباقي الجمعيات. ففي كل مرة تضرر فيها نادينا، أُعيد بناؤه، وفي كل مرة هاجر فيها الأرمن من المدينة، أعاد الناجون تنظيم صفوفهم فردًا فردًا. ونحتفل

اليوم بمئوية جمعيتنا التي وُلدت من جديد من رماد الفينيق، بفضل أعضاء هومنتمن الذين لم يعرفوا اليأس يومًا وأعادوا بنائها من جديد.”

ثم القى أدوم و سيلا تنجوقيان كلمة من القلب، أعادا فيها إلى الأذهان ذكريات الماضي الجميلة.

وسبق الكلمات الرسمية والعاطفية عرض شريط وثائقي يسلّط الضوء على التاريخ العريق لفرع هومنتمن بيروت.

واختُتم الحفل بمراسم قطع قالب الحلوى الخاص بالمناسبة.

وقد فاقت التبرعات التي جُمعت خلال الحفل كل التوقعات، ومع إضافة المساهمات السابقة، وصلت إلى مبلغ محترم تعهّدت هيئة الجمعية بتخصيصه لأعمال ترميم نادي هومنتمن بيروت، وإطلاق برامج رياضية جديدة، وتأسيس أكاديمية لكرة السلة