منوعات

رسالة مؤثرة من طلابنا الشهداء في في غزة .. وأبوغزاله : اصطافهم الله

رسالة مؤثرة من طلابنا الشهداء في في غزة .. وأبوغزاله : اصطافهم الله

رسالة مؤثرة تلقاها الدكتور طلال ابوغزاله من أحد طلبة جامعة طلال أبوغزاله الرقمية العالمية في قطاع غزة، ممن كتب لهم االنجاه

وقد عبّر الطالب محمود أسعد في رسالته عن جزء من المعاناة التي يعيشها أبناء غزة، مؤكدًا أن هذه الحرب المجنونة وإن أحرقت الحجر والبشر، الا أنها لم ولن تنال من إرادة هذا الشعب العظيم.

وقال “هذه الحرب فقدت ُ فيها شقيقي محمد، وعمي الدكتور سعيد جودة، ونجله مجد. كما

كما تم استهدافي في شمال غزة – مخيم جباليا، ومكثت ُ عدة أيام في العناية المركّزة، وكانت النتيجة بتر يدي اليسرى وتعرّضي لشظايا في أنحاء جسدي كافة.العناية المركّزة،

“وبعون الله ، وفور استقراري وتمكّني، سأبدأ مباشرة بترتيب أموري، وجمع الملفات،للعودة إلى مقاعد الدراسة

وفي تعليقه على الرسالة المؤثرة، عبّر الدكتور أبوغزاله عن خالص تعازيه ألرواح شهداء فلسطين ّ

األبطال ممن اصطافهم الله عزّوجل ّ شهداء وارتقوا على طريق العلم والتحرير، ومتمنّيا الشفاء التام

للمصابين، معبّرا عن فخره واعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني وتمسّكه بحقّه في الحياة وحقّه في

وطنه وحقّه بالتعلم.

 

نص رسالة 

ورد إلينا رسالة مؤثرة من أحد طلبة جامعة طلال أبوغزاله الرقمية العالمية في قطاع غزة، ممن كتب الله لهم النجاة من أتون المجازر التي تعصف بأهلنا في القطاع، والتي لا تزال آلة الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكابها بحق الأبرياء.

وقد عبّر الطالب في رسالته عن جزء من المعاناة التي يعيشها أبناء غزة، مؤكدًا أن هذه الحرب المجنونة وإن أحرقت الحجر والبشر، إلا أنها لم ولن تنال من إرادة هذا الشعب العظيم.

وجاء في رسالة الطالب محمود أسعد:

“كما فقدتُ في هذه الحرب شقيقي محمد، وعمي الدكتور سعيد جودة، ونجله مجد.

تم استهدافي بتاريخ 12/12/2024 في شمال غزة – مخيم جباليا، ومكثتُ عدة أيام في العناية المركّزة، وكانت النتيجة بتر يدي اليسرى وتعرّضي لشظايا في أنحاء جسدي كافة.

وإن شاء الله أتماثل للشفاء بعونه تعالى.

وبعد خروجي من المستشفى، وانتهاء الهدنة، رأيت – كما رأيتم – شمال غزة مدمرة بالكامل، ولم يكن منزلنا استثناءً، فقد سُوّي بالأرض.

نحاول اليوم أن نخلق حياة من العدم؛ في أماكن لا ماء فيها، ولا كهرباء، ولا أيّ من مقوّمات الحياة.

وبعون الله، وفور استقراري وتمكّني، سأبدأ مباشرة بترتيب أموري، وجمع الملفات، واستعادة الحسابات والمواقع، للعودة إلى مقاعد الدراسة، سائلًا الله عز وجل التوفيق والسداد.

وسلامٌ خاص من غزة العزة إلى الدكتور طلال الحبيب. وأقول كما قال مفكّرنا العالمي: (نحن نحارب بالعلم والإرادة).”

وفي تعليقه على الرسالة المؤثرة، عبّر الدكتور أبوغزاله عن خالص تعازيه لأرواح شهداء فلسطين الأبطال ممن اصطافهم الله عزّ وجلّ شهداء وارتقوا على طريق العلم والتحرير، ومتمنيّا الشفاء التامّ للمصابين، معبرّا عن فخره واعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني وتمسّكه بحقهّ في الحياة وحقهّ في وطنه وحقهّ بالتعلم.

وقال الدكتور أبوغزاله:

لقد أردت للشاب العربي والفلسطيني أن يحمل شهادة دراسية من مؤسسة أكاديمية متميزة أنشأتها لقناعتي أن شباب هذه الأمة هم الأذكى والأكثر إبداعًا، وأنه لا ينقصهم غير الحصول على الفرصة المناسبة، وعليه جاء قرار إطلاق المنحة المليونية التي كان أول خريجيها شابّ من قطاع غزة.”

ولفت إلى أنه رغم كلّ الظروف التي يمرّ بها الفلسطينيون وتحديدا الغزّيون، لا يزال الإقبال متزايدًا على التسجيل للاستفادة من المنحة المليونية للحصول على الماجستير الرقمي، ذلك أن هذا الشعب يحبّ الحياة ويتمتعّ بإرادة عظيمة، وهو ما دفعني لإطلاق منحة الخبراء في مجال إعادة الإعمار، والتي تشمل دبلومات متخصصة تلبي الاحتياجات الفعلية لجهود إعادة الإعمار في مجالات: (التخطيط الحضري، تصميم المشاريع، الصحة العامة، والتنمية المجتمعية).